أنت هنا

7 صفر 1427
واشنطن - وكالات

حذر (نائب الرئيس الأميرکي) ديك تشيني، إيران من تعرضها لعواقب وخيمة في حال رفضت الامتثال للمطالب الدولية بوضع حد لبرنامجها النووي، على حد تعبيره.
وقال تشيني: " إن الولايات المتحدة تحتفظ بكل الخيارات لمواجهة النظام الإيراني بما في ذلك اللجوء للقوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".

جاء ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم البيت الأبيض، سکوت ماکليلان، أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول إيجاد حل دبلوماسي للأزمة مع إيران، وتتوقع أن يضع مجلس الأمن الدولي يده على الملف قريبا.
وأكد تشيني، في خطاب أمام أبرز مجموعة ضغط موالية للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة (ايباك): أن بلاده تفكر في كل الخيارات الممكنة لمواجهة الأزمة النووية مع طهران، وعدم السماح لها بامتلاك السلاح النووي، على حد قوله.
وأضاف "لابد للنظام الإيراني من أن يعرف أنه إذا استمر على مساره الحالي فإن المجتمع الدولي مستعد لفرض عواقب مؤثرة عليه".

جاء ذلك بعد أن أكد (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن مع (وزيرة الخارجية) كوندوليزا رايس، أن بلاده لم تقدم مبادرة جديدة لحل ملف إيران النووي.
ونفى لافروف تقديم موسكو لاقتراح "تسوية" يسمح لإيران بإجراء عمليات تخصيب يورانيوم ولو على نطاق ضيق، مشيراً إلى أن موسكو تواصل التفاوض مع طهران بشأن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الروسية وفقا للاحتياجات الإيرانية

من جانبها، أكدت رايس رفض واشنطن لأي عمليات تخصيب على الأراضي الإيرانية، وطالبت طهران بتنفيذ القرار الذي اتخذته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي.