أنت هنا

19 صفر 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

قدم (رئيس الوزراء الفلسطيني المکلف) إسماعيل هنية، تشكيلة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للحكومة إلى (رئيس السلطة) محمود عباس.
وقال هنية: "إن غالبية أعضاء حكومته هم من خارج المجلس التشريعي", فيما أكد عباس أنه سيعطي رده خلال مدة أقصاها ثمان وأربعون ساعة.

وتتكون حكومة حماس المقبلة، من أربعة وعشرين وزيرا، يشكل غالبيتها المستقلون والتكنوقراط، فيما ستحتل الحركة نفسها سبع حقائب وأهم وجوهها ثلاثة أسماء قيادية، وهم: محمود الزهار، وسعيد صيام، وعمر عبد الرازق.

من جهته، أعلن (رئيس السلطة) محمود عباس، بعد أن تسلم لائحة الحكومة الجديدة من (الرئيس المکلف) إسماعيل هنية، أنه يريد أربعاً وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة لدراستها مع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل الموافقة عليها.
وقال عباس بعد لقائه هنية في غزة: "عرض علينا هنية الحکومة وسندرسها خلال أربع وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعدها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة".

من جانب آخر، أكد مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب سترفض إقامة أي اتصال مع حکومة تقودها حرکة حماس، فيما كشفت مصادر إعلامية عن خطة إسرائيلية للالتفاف على مشروع حماس السياسي وإفشاله، وذلك من خلال انتهاج سياسة تجفيف الينابيع الاقتصادية والمالية للسلطة الفلسطينية وعزلها سياسيا عن محيطها الخارجي والاستمرار في اغتيال قادة المقاومة.