أنت هنا

20 صفر 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أصيب ما لا يقل عن تسعة فلسطينيين بجروح، بينهم سبعة من رجال الشرطة واثنين من المسلحين، خلال مواجهات مسلحة في قطاع غزة، بين الأمن الفلسطيني ومسلحين من عناصر شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح). وفق ما أكدت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين.

وجاءت المواجهات علي خلفية احتجاجات نفذها مسلحون من كتائب الأقصى أمام عدد من المقرات الحكومية، للمطالبة بإيجاد وظائف لهم.
حيث اقتحمت عناصر الأقصى المقر الحكومي الرئيسي في القطاع وأطلقوا النار عشوائيا في الهواء، مشتبكين مع أفراد الشرطة.

وقد اندلع الاشتباك الأول حينما اعترض المسلحون طريقاً رئيساً وهاجموا قافلة تتجه للاجتماع برئيس الشرطة.
وقالت مصادر فلسطينية: " إن اشتباكات اندلعت بالقرب من معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة بين الشرطة الفلسطينية وعناصر الأقصى، بعدما أغلق عناصر الأقصى شارع صلاح الدين الرئيسي المؤدي إلى المعبر، مانعين موكب سيارات العميد علاء حسنى (قائد الشرطة الفلسطينية) من مرافقته الذي كان في طريقه من رام الله إلى غزة، حيث حاول رجال الأمن الوطني منعهم من إغلاق الطريق، وتطور الأمر بعد ذلك إلى اشتباكات مسلحة أدت إلى سقوط تسعة إصابات على الأقل.

ويحتج أعضاء في جماعة كتائب شهداء الأقصى على عدم توفر الوظائف.
وقد سجلت محاولات عديدة من قبل الجماعة لتعطيل نشاطات حكومية اليوم الاثنين، بعد يوم من إعلان حركة حماس المنتصرة في الانتخابات للحكومة لقائمتها الحكومية.

وقد شهد المبنى الذي يحوي وزارتي الخارجية والمالية أكثر الاشتباكات شراسة بعد أن اقتحمه حوالي 30 مسلحا وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن.
وأصيب اثنان من المسلحين واثنان من أفراد الشرطة أثناء هذا الاشتباك.
بدورها، قامت الشرطة باقتحام المبنى، وأجرت بحثا كثيفا عن المسلحين.
وقد ألقي القبض على ثلاثة من أعضاء "كتائب شهداء الأقصى"، حسبما أفادت مصادر فلسطينية.