استطاعت مجموعة مسلحة في المقاومة العراقية؛ تنفيذ هجوم نوعي مخطط له، تم خلاله إطلاق سراح نحو 33 من المعتقلين في السجون الحكومية، وقتل 15 من عناصر الشرطة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي في شمال شرق العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر أمني عراقي اليوم: " إن المسلحين الذين شنوا هجوما کبيراً على مبنى مديرية الشرطة في المقدادية (100 کلم شمال شرق بغداد)، أطلقوا سراح ثلاثين سجيناً".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم کشف هويته، أن المسلحين الذي شنوا هجوما واسع النطاق، فجر الثلاثاء، استهدف مبنى مديرية الشرطة والقائم مقامية، أطلقوا سراح ثلاثين سجينا من المتهمين بالانتماء إلى المقاومة المسلحة.

وكان مصدر أمني عراقي، أعلن في وقت سابق من صباح اليوم، أن مسلحين هاجموا مبنى مرکز شرطة، ومحکمة المقدادية، فقتلوا ما لا يقل عن 15 شخصاً، وأطلقوا سراح مسجونين، كما قتل ثلاثة من المسلحين في هذا الهجوم أيضا.

كما قتل رجلا شرطة آخران عندما انفجرت بسيارتهما عبوة ناسفة أثناء توجههما من مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي إلى المقدادية للمساعدة في دحر الهجوم.

وقال مصدر في الشرطة: " إن عددا كبيرا من المسلحين وصلوا على متن سيارات وشاحنات صغيرة شاركوا في الهجوم مستخدمين البنادق الرشاشة وقاذفات الصواريخ ومدافع الهاون. وقد أضرم المهاجمون النار في المركز".

واستمر الهجوم لأكثر من ساعة كاملة تمكن خلالها المهاجمون من إطلاق سراح 33 شخصا على الأقل كانوا موقوفين في المركز.