كشفت مجلة تايمز الأميركية، عن شريط فيديو صوره طالب في كلية الصحافة بالعراق، يظهِر مجزرة ارتكبها جنود الاحتلال الأميركي في غرب مدينة حديثة العراقية.
وقالت المجلة: " إن الصور التي حصلت عليها قبل شهرين تعود أحداثها إلى العام الماضي عندما قام جنود من المارينز الأميركيين بتنفيذ مجزرة طالت عائلتين عراقيتين، فقتلوا خمسةَ عشر شخصا بينهم طفلة في الثالثة من العمر".
وبحسب المجلة، فإن الجنود نفذوا المجزرة انتقاما لمقتل أحد زملائهم بانفجار عبوة ناسفة في المنطقة نفسها.
ولتبرير المجزرة، أعلن جيش الاحتلال الأميركي، أنها كانت نتيجةَ كمين نصبه مسلحون، الأمر الذي أودى بحياة خمسةَ عشر مدنيا بينهم ثمانية مسلحين.
ولكن الصور التي حصلت عليها مجلة تايمز تثبت أن عملية القتل تمت داخل المنزل وتم سحب بعض الجثث إلى الخارج. وهو ما يظهر أن قوات الاحتلال الأمريكية تقوم بقتل المدنيين، ثم تقوم بنسب هذه المجازر للمسلحين في المقاومة العراقية.
