أعلن (نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني) حسن خريشه أن المجلس سيلتئم الاثنين من أجل التصويت على الثقة بالحكومة الجديدة التي شكلتها حركة حماس.
وفيما أعلن (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس أن عرض تشكيلة حماس على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء موافقا للقانون رفضت حماس الأمر مشيرة إلى أن هذا الحق يدخل ضمن صلاحيات المجلس التشريعي الفلسطيني.
من جهتها، رفضت حركة الجهاد الإسلامي الضغوط الدولية والمحلية التي تمارس على حركة حماس لإجبارها على الاعتراف بالكيان العبري والالتزام بالاتفاقات الموقعة معه.
واستنكرت الحركة في بيان لها المحاولات لدفع حماس إلى التخلي عن عملها المقاوم ، وأكدت على الإصرار واعتبار منظمة التحرير هي الممثل الوحيد لشعب الفلسطيني دون انضمام حماس والجهاد
إليها هو تنكر للأغلبية في الشارع الفلسطيني.
كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على منح نوابها الثقة لحكومة إسماعيل هنية، في ظل التزامه برفض الاتفاقات الموقعة مع الجانب الصهيوني والتمسك بحق العودة للفلسطينين.
مع اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ التشريعية في كيانِ العدو فانَ الكثيرَ من الفلسطينيين في الأراضي المحتلةِ عامَ ثمانيةٍ وأربعين لا يَبدُون متحمسينَ للمشاركةِ في تلك الانتخاباتِ بسبِ خيبةِ الأملِ المتكررةِ في رفعِ التمييزِ العنصري عنهم.
