قالت مصادر في قيادة الاحتلال الأمريكية، والسفارة البريطانية في بغداد اليوم الخميس: " إن عملية عسكرية مشتركة نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية والعراقية، أسفرت عن تحرير 3 رهائن غربيين، اختطفهم مسلحون في العراق في وقت سابق".

وأكدت المصادر الأمريكية والعراقية، تحرير الرهائن الغربيين الثلاثة، الذين اختطفهم مسلحون في العراق العام الماضي.
والرهائن هم البريطاني نورمان كيمبير(74 عاما)، والكنديان جيمس لوني (41 عاما)، وهارميت سودين(32 عاما).
وأفادت التقارير إن كيمبير في "حالة صحية معقولة", بينما نقل المواطنان الكنديان إلى المستشفى.

وكانت القوات الأمريكية عثرت على جثة الرهينة الأمريكي توم فوكس في وقت سابق من الشهر الحالي، في حي المنصور ببغداد.

وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو: " إن عملية تحرير الرهائن تمت بدون أي طلقة نار"، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.

وينتمي الرهائن الغربيين الثلاثة إلى منظمة تنصيرية تدّعي نشر السلام في العراق، وتدعى "فرق صنع السلام المسيحية"! والتي أعربت على الفور سعادتها لنبأ تحرير الرهائن.
وأضاف دوج بريتشارد (مدير منظمة فرق صنع السلام المسيحية) بالقول" "إن ما تناهى إلى علمه أنه لم يكن هناك أي من الخاطفين في المكان عند تحرير الرهائن".

وكان هؤلاء الثلاثة فضلا عن أمريكي يدعى "توم فوكس" قد اختطفوا في 26 من نوفمبرمن العام الماضي, على يد جماعة تطلق على نفسها اسم "سيوف الحق" طالبت بالافراج عن جميع السجناء في سجون القوات الأمريكية والعراقية في العراق.
وكانت جثة "توم فوكس" البالغ من العمر أربعة وخمسين عاما قد عثر عليها في التاسع من هذا الشهر في حي المنصورة في بغداد.