أنت هنا

24 صفر 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة ايهود أولمرت، أمس، قيام دولة فلسطينية متصلة بقبول الفلسطينيين "بالحدود التي ستمليها تل أبيب" وبمنحها حرية الحركة العسكرية في الضفة الغربية كلها !
وقال اولمرت لموقع صحيفة (يديعوت احرونوت): "استطيع أن أعد الفلسطينيين بدولة متصلة الأراضي ضمن الحدود التي سنمليها ومن دون إلغاء خياراتنا العسكرية في المستقبل في الضفة الغربية كلها للدفاع عن أنفسنا من المقاومة، وإذا وافقوا على الشروط التي حددها المجتمع الدولي والواردة في خريطة الطريق"!! مضيفا أن "أي حكومة (فلسطينية) تعترف بذلك، تكون شرعية"!

وحول الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، قال أولمرت: "إنني أعرفه وتربطنا صداقة، لكن لا يمكنني إسناد علاقتي بالسلطة الفلسطينية على ودٍ لشخص معين" معتبرا أن الرئيس الفلسطيني "اخفق في التحدي الأكبر الذي واجهه من البداية وهو مواجهة المقاومة، ونتيجة فشل حكومته بزغ نجم حماس".
وقال اولمرت، مشيرا إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: "آمل بشدة أن يصل إلى الأراضي (الفلسطينية) فسوف يبقى هناك... سيعتقل ويحاكم على كل شيء كان ضالعا فيه".

وحول رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية، قال اولمرت: "إنه عدو كما يقول هو عن نفسه... إنه لا يعترف بوجود (إسرائيل) وبالاتفاقات الموقعة كما انه لا يعترف بحق (إسرائيل) في الوجود... لكنه ليس هدفا لأي شيء" مضيفا "هل ينبغي تصفية كل عدو؟ وما السبب الذي يدعوني إلى تصفيته إذا لم يكن متورطا في المقاومة. فعلى حد علمي لا يوجد أي دليل على ذلك".