أنت هنا

25 صفر 1427
الخرطوم - وكالات

أعلن فوزي صلوخ (وزير الخارجية اللبناني) أن الأزمة اللبنانية ـ السورية غير مدرجة على جدول أعمال القمة العربية المنعقدة في الخرطوم، إلا أنه أضاف أنه يمكن بحثها خلال الاجتماعات الثنائية والمشاورات الجانبية.

وقال صلوخ: " إذا كانت هناك مبادرات عربية في شأن الوضع في لبنان فنحن نرحب بها، هناك مساعدات من جانب مصر والسعودية وقطر من أجل معالجة ملف العلاقات السورية ـ اللبنانية ونحن نرحب بأي مساعدة من الأشقاء العرب في هذا الشأن".
وأكد صلوخ أن لبنان يسعى لعلاقات ممتازة مع سورية وبخاصة أن هناك مصالح مشتركة وعلاقات تاريخية وعائلية بين الجانبين ولكن يبقى لكل منا قراره الحر. مشيراً إلى أنه سيلتقي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم،على هامش القمة العربية بعد أن تعذر لقاؤهما في دمشق خلال الأسبوع الماضي بهدف التنسيق بين البلدين.

وأكد صلوخ أن لبنان ينتظر من القمة العربية معالجة جميع القضايا المطروحة عليها بروح توافقية وموضوعية؛ لأن الموضوعات ترتبط بالعديد من الدول العربية ونحن نعيش في منطقة ساخنة يلزمها كثير من التنسيق.

في الوقت نفسه، تقدم لبنان إلى القمة العربية بمشروع قرار حول التضامن معه ودعمه, وذكر مصدر مسؤول أن لبنان«طلب بانفصال المسارين السوري واللبناني وعدم الترابط بينهما في قرارات القمة العربية.
وأكد المصدر بالقول: " إن القرار اللبناني يؤكد مساندة لبنان في حقه السيادي بممارسة خياراته السياسية ضمن الأصول والمؤسسات الدستورية، آخذاً في الاعتبار حقه في إقامة علاقات مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والاستقلال وحسن الجوار والمساواة والندية".