أنت هنا

26 صفر 1427
بغداد - وكالات - المسلم

أكدت مصادر عراقية اليوم الأحد،العثور على 40 جثة في العراق، بينها 30 جثة بالقرب من مدينة بعقوبة، ذات الأغلبية السنية، معظمها تم فصل رأسها عن جسدها.

وقالت الشرطة العراقية اليوم: "إنها عثرت على الجثث الـ30 بالقرب من مدينة بعقوبة الواقعة شمال العاصمة بغداد، وقد ظهر عليها آثار التعذيب".
وأضاف مسؤولون في الحكومة الموالية للاحتلال الأمريكي: " إن الجثث عثر عليها قرب الطريق الرئيسي بقرية الملا عيد الواقعة شمال غربي بعقوبة".
ولم تعرف بعد هويات الضحايا، لكن يعتقد أن جميع الضحايا من الرجال. وأنهم من أهل السنة، الذين يواجهون حملات إبادة جماعية من قبل ميليشيات شيعية مسلحة، تدعمها الحكومة الشيعية وقوات الاحتلال.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن العميد سمعان طالباني قوله: " إنه أرسل مجموعة من الجنود يرافقهم أطباء من مدينة ديالى لتفقد موقع الحادث"!

وفي وقت سابق من اليوم عثرت الشرطة العراقية على عشر جثث أخرى في أنحاء مختلفة من العاصمة بغداد بعضها معصوبة الأعين ومقيدة الأيدي.
وقال مصدر في الشرطة: "إن دوريات الشرطة عثرت على الجثث وهي مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين ومصابة بطلقات نارية في الصدر والرأس وتبدو عليها آثار تعذيب".
وأضاف المصدر أن الجثث سلمت إلى الطب الشرعي للتعرف على هويتها.

واستغلت الميليشيات الشيعية حادث تفجير المرقدين الشيعيين في سامراء، لتنفيذ هجمات وعمليات إبادة جماعية ومجازر بحق المسلمين السنة، الذين قامت قوات الاحتلال الأمريكية في أوقات سابقة بحملات واسعة في مدنها، لمصادرة السلاح، وتركهم عزّلاً بلا أي سلاح. فيما بقيت الأسلحة بيد الميليشيات الشيعية وقوات الشرطة الشيعية.