أنت هنا

26 صفر 1427
القاهرة - صحف

اتهم القضاء المصري أمس الأحد، جماعة (التوحيد والجهاد) القريبة من تنظيم القاعدة، بالوقوف خلف الهجمات التي وقعت في أكتوبر 2004، في طابا وشرم الشيخ بسيناء، وأسفرت عن مقتل نحو 100 شخص.

وكانت هذه الجماعة غير المعروفة آنذاك، تبنت الصيف الماضي تفجيرات طابا في أكتوبر 2004 وشرم الشيخ في يوليو 2005 معلنة ارتباطها بأسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة)، ومساعده أيمن الظواهري .
وكانت السلطات المصرية تعتقد أن التفجيرات من فعل مجموعة محلية صغيرة من بدو سيناء غير مرتبطة بمجموعات مسلحة أخرى.

وقالت مصادر مصرية أمس: " إن محكمة أمن الدولة العليا بمحافظة الإسماعيلية، استأنفت أمس الأحد جلسات محاكمة المتهمين في تفجيرات طابا ونويبع، حيث قدمت النيابة 13 متهماً جديداً، بالإضافة إلى اثنين من المتهمين يجري محاكمتهما منذ الرابع من شهر تموز الماضي".

وقدم المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي للمحكمة 13 متهما جديداً، إضافة إلى الذين تمت محاكمتهم منذ يوليو 2005.
وقال بدوي: " إن بعض المتهمين اعترفوا خلال الاستجوابات الجارية في هجمات شرم الشيخ بأنهم نفذوا هجمات مماثلة في طابا".