أمهل مجلس الأمني الدولي طهران مدة شهر واحد، قبل أن تقوم بوقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بعد إجماع دول مجلس الأمن على صيغة قرار لا يشير إلى أية عقوبات معينة.
وقالت مصادر دبلوماسية: " إن الدول الخمسة عشر في مجلس الأمن، صوتت بالإجماع على قرار يطالب إيران بوقف تخصيب اليوارنيوم، ضمن مهلة شهر واحد، دون أن يشير إلى عقوبات محتملة، أو تهديد".
وعارضت موسكو وبكين طويلاً أي مشروع قرار يشير إلى تهديدات أو عقوبات محتملة، ما أجبر دول مجلس الأمن على اختيار قرار مطالبة فقط.
كما اختتم في العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس اجتماع وزراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا لبحث الملف النووي الإيراني.
وعقب الاجتماع أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمر التمسك بالسبل الدبلوماسية للتعامل مع الملف النووي الإيراني. مطالبا في الوقت نفسه إيران أن تختار ما بين التعاون مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي أو العزلة.
وقال شتاينمر: " إن الأمر يعود إلى إيران الآن للاختيار بين العزلة التي ستجلبها عليها تصرفاتها أو العودة إلى طاولة المفاوضات".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني: " إن إيران أساءت تقدير رد الفعل الدولي على قرارها استئناف أبحاث تخصيب اليورانيوم".
وقال سترو عقب الاجتماع: "لقد تعاملنا بصبر کبير جدا مع إيران, ولکنهم أساءوا التقدير, واعتقدوا أن المجتمع الدولي سينقسم على نفسه في هذه المسألة".
