أعلن مسؤول في حرس السواحل البحريني، اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا السفينة السياحية التي غرقت قبالة السواحل البحرينية أمس الخميس، ارتفع إلى 57 شخصاً على الأقل، وسط فقدان عدد آخر.

وقال يوسف الغتم (قائد خفر السواحل البحريني) في مؤتمر صحفي عقده الجمعة: " إنه تم إنقاذ 63 شخصا حتى الآن"، مضيفا: أن "معظم أولئك الذين كانوا على السفينة من الأسيويين، لكن كان بين الركاب أيضا أوروبيون وعرب".
وأشار الغتم إلى أن السفينة يملکها مستثمر بحريني، وأن الجهة منظمة النزهة السياحية قالت: " إن 150 شخصاً کان يفترض أن يشارکوا في الرحلة، لکن 14 إلى 20 منهم لم يصعدوا إلى السفينة".

وكان راشد بن عبدالله آل خليفه (وزير الداخلية البحريني) قال في وقت سابق: " إن حادث غرق السفينة السياحية أدى إلى وفاة 48 شخصاً، ونجاة حوالي 63 آخرين"، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ مازالت مستمرة؛ حيث تشارك سفن خفر السواحل بمساعدة سلاح البحرية الملكي البحريني والمواطنين في عمليات الإنقاذ.

وأوضح راشد أن معظم الركاب عمال من مختلف الجنسيات يعملون في شركة بحرينية، بينهم أسيويون وأوروبيون، قائلا: "إن العدد الإجمالي للركاب مابين 130 أو 135 شخصا، وسوف يعلن العدد بشكل نهائي في وقت لاحق".

وأشارت التقارير الأولية إلى أن حوالي 25 بريطانيا و20 فلبينيا و10 من جنوب إفريقيا و10 مصريين كانوا بين ركاب السفينة.
وحول أسباب الحادث أعلن وزير الداخلية أنه لا يمكن استباق الأحداث، مضيفا أنه من خلال أقوال بعض الناجين، توجد أسباب فنية وراء حادث انقلاب السفينة.