أنت هنا

3 ربيع الأول 1427
باريس - وكالات


اعتقلت قوات الأمن الفرنسية نحو مائة شخص خلال تظاهرات في العاصمة الفرنسية عقب خطاب أعلن فيه الرئيس الفرنسي جاك شيراك, إصدار القانون المتعلق بعقد الوظيفة الأولى مشيرا إلى إجراء تعديلات عليه.

ورفضت النقابات والمعارضة اليسارية وتجمعات طلاب الثانويات والتلاميذ, هذا الحل، مجددة التأکيد بمطالبتها سحب العقد نهائيا.
وقد شارك ما يزيد عن ألفي شخص في هذه التظاهرات التي جابت شوارع المدينة مؤدية إلى إصابة عنصرين من القوى الأمنية، بالإضافة إلى تحطيم واجهات مطعمين تابعين لسلسلة مطاعم (ماکدونالدز) للوجبات السريعة و إلحاق أضرار بعدد من السيارات.

وأشارت مصادر فرنسية إلى أن هذه المظاهرات الجديدة هي رد مباشر على خطاب الرئيس الفرنسي جاك شيراك، حيث واصل المتظاهرون احتجاجاتهم على قانون العمل الجديد المخصص للشباب دون سن السادسة والعشرين.
وقد طافت مجموعات صغيرة من الشبان العاصمة الفرنسية، صباح اليوم السبت، وأخذوا يحطمون النوافذ وحطم العشرات من المحتجين يرتدون أقنعة نوافذ عدة وکالات توظيف مؤقت وبنوك ومطعم للوجبات السريعة في شمال باريس.
کما حطموا نوافذ سيارات في تل مونتمارتر وفقا لتقارير إخبارية.

وقال شيراك في تصريحات في التلفزيون الفرنسي أمس الخميس: انه سيوقع القانون ولكنه لن يطبق حتى تعاد صياغته.
وأقترح أن فترة الاختبار يجب تخفيضها إلى عام واحد وأن العمال الذين يجري الاستغناء عنهم سيتم إبلاغهم بمبررات ذلك.