أعلنت مصادر حكومية في العاصمة السودانية، الخرطوم، الأحد، أن السودان أنشأ دائرة جديدة، تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيف بين الولايات السودانية، وخاصة بن الحكومة والأحزاب السياسية الأخرى.
وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل (مسؤول الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني): " إن موقف الحوار مع القوى السياسية يمثل استراتيجية الحزب، وإن أي موقف عدا ذلك لا يحمل رؤية المؤتمر الوطني".
وأعلن إسماعيل للصحافيين أمس ميلاد دائرة جديدة تسمى "التنسيق بين الولايات" لإحكام التنسيق بين أمناء العلاقات السياسية بالحزب على مستوى الولايات، حول العمل السياسي مع الأحزاب، توطئة لإنزال رؤية الحزب الاستراتيجية في العلاقات مع الأحزاب إلى مستوى الولايات والمحليات.
وأشار إسماعيل عقب اجتماع الأمانة السياسية الدوري إلى أن يوم أمس شهد أول لقاء مع حزب العدالة القومي برئاسة مكي بلايل، الذي كان قد انسلخ من المؤتمر الوطني في وقت سابق مع امين بناني ولام اكول.
وأضاف د. مصطفى الذي ترأس وفد حزبه انه اتفق مع وفد حزب العدالة برئاسة بلايل على مواصلة الحوار حول دارفور والشرق وجنوب كردفان.
إلى ذلك، أكد إسماعيل أن حزبه الآن يتدارس مسودات لقانوني الأحزاب والانتخابات ومن ضمنها مسودة مجموعة الكرسني حول قانون الأحزاب، مضيفاً أن رؤية الحزب النهائية حولهما ستطرح للقوى السياسية فور الانتهاء منها.
