أنت هنا

6 ربيع الأول 1427
واشنطن - وكالات

تعثر إطلاق قناة "الجزيرة" الإنكليزية إلى الصيف المقبل، بعد عزوف الشركات الأمريكية عن نقل برامج القناة الجديدة عبر شبكات (الكابل) في الولايات المتحدة، فيما يشبه الحظر الغير معلن من قبل الشركات الأمريكية ضد القناة العربية الإخبارية الرائدة.

وقالت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية، أمس الاثنين: " إن قناة (الجزيرة) التي تبث باللغة الإنكليزية لم تستطع العثور على أي شركة أميركية تقبل بنقل برامجها على شبكات (الكابل) في الولايات المتحدة".
وأوضحت الصحيفة أن (الجزيرة إنترناشونال) أجّلت، بسبب عدم عثورها على الناقل، موعد البدء ببثها إلى وقت لاحق من الصيف المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن القناة، التي تتهمها إدارة (الرئيس الأميركي) جورج بوش بترويج ما تسميه (بالإرهاب)، تعاقدت مع صحافيين غربيين، بينهم الأميركي ديفيد ماراش والبريطاني ديفيد فروست.

وكانت تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن نية أمريكية لضرب القناة الإخبارية، التي كشفت العديد من الانتهاكات الأمريكية في أفغانستان والعراق، حينما تغاضى الإعلام الأمريكي والغربي عنها.