أنت هنا

7 ربيع الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


أكدت مصادر فلسطينية حكومية، أن حكومة حماس الجديدة بقيادة إسماعيل هنية، مستعدة للتفاوض مع الكيان الصهيوني، في سبيل التوصل لحل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وأمنه ومستقبله.
وقال محمود الزهار (وزير الخارجية الفلسطيني): " إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على استعداد للدخول في حوار جاد وبناء، للوصول إلى حل عادل وشامل، لخلافاتها مع (إسرائيل)".

وتأتي هذه التصريحات في أول رسالة رسمية من الحكومة الفلسطينية الجديدة بقيادة حماس إلى الأمم المتحدة. والتي أكد فيها الزهار، أن "الفلسطينيين مستعدون للعيش جنبا إلى جنب مع جميع جيرانهم".

وأوضح الزهار أن سياسة تل أبيب القائمة على الاستيلاء على الأرض سوف تقضي على الآمال بتحقيق السلام القائم على حل عادل وشامل.
وأعرب الزهار في رسالته للأمين العام للأمم المتحدة عن "استعداد الفلسطينيين للتفاوض بجدية مع اللجنة الرباعية", التي تشرف على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتشمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وأشار الزهار في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إلى حل على أساس "الدولتين" يعيش فيها الفلسطينيون "بحرية واستقلال جنباً إلى جنب بجوار جيرانهم".

وفي إشارة إلى توسيع (إسرائيل) مستوطناتها في الضفة الغربية وبنائها جداراً عازلاً على ارض فلسطينية، تقول رسالة الزهار: "إن هذا سيقلص في النهاية أي آمال في تحقيق تسوية وسلام قائم على حل أساسه وجود دولتين".

كما دعا إلى "وقف لغة التهديد التي تتبعها بعض الدول بدل الحوار, وإلى أن تعيد تلك الدول مراجعة مواقفها المتعلقة بوقف المساعدات للشعب الفلسطيني".