أنت هنا

7 ربيع الأول 1427
الرياض - وكالات


كشفت مصادر إسرائيلية مؤخراً عن احتجاز مواطن سعودي داخل الكيان الصهيوني منذ عام تقريباً، في وقت تبحث فيه السعودية فرصة عودته إلى المملكة مع الأمم المتحدة.

وقالت مصادر إعلامية، نقلاً عن صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية: " إن مسؤولين في مصلحة السجون الإسرائيلية أكدوا وجود معتقل سعودي يدعى عبد الرحمن العطيوي".
مشيرة إلى أن المسؤولين ادعوا أنه لا يمكن إعادة الأسير إلى المملكة العربية السعودية، لأنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية والكيان الصهيوني. ولذا يلزم ترحيله في البداية إلى طرف ثالث محايد، أو منحه حق اللجوء في الكيان!!

وحسب مصادر إعلامية، فإن تركيا واليونان والأردن رفضت قبول العطيوي، وأن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي يحاولان العثور على دولة أخرى تقبل ترحيل العطيوي إليها.

من جهته، قال الأمير سعود الفيصل (وزير الخارجية السعودية)، رداً على سؤال عما تقوم به بلاده من أجل استعادة الأسير السعودي لدى تل أبيب: "نبحث الأمر مع كل المؤسسات الدولية، الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر."

من ناحية أخرى، قال موسى العطيوي، شقيق المعتقل، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط": " إن أخاه مغرر به من جهات خارجية"، لافتا إلى أنه كان يسافر باستمرار إلى الأردن.
وقال العطيوي: " إن شقيقه سافر إلى الخارج مرات معدودة، وأنه إنسان بسيط جدا ولا يميل للعدوانية ومحافظ على صلاته ويتعامل مع الآخرين بلطف، ولاسيما غير المسلمين".

ونقلت شبكة الـ (CNN) عن مصدر سعودي لم تسمه، قوله: " إن الأسير السعودي موجود حاليا بمستشفى سجن الرملة، جنوب تل أبيب، في حالة خطرة نتيجة هزاله، بعد أن أضرب عن الطعام قبل أسبوعين، للمطالبة بإعادته إلى بلاده."
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته: "مصلحة السجون الإسرائيلية قررت إطعامه بالقوة للحفاظ على حياته."

وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلته مدعية أنه تجاوزه الحدود الأردنية مع الكيان الصهيوني، للقيام بعمل مسلح ضد أهداف إسرائيلية، حسب الشرق الأوسط.