أنت هنا

7 ربيع الأول 1427
برلين - وكالات


أبدت اللجنة البرلمانية الأوروبية المكلفة بالتحقيق حول قيام المخابرات الأميركية باحتجاز أشخاص مشتبه في ضلوعهم في أعمال مسلحة، عن انتقادها الحكومات الأوروبية لعدم تعاونها مع الجهود المبذولة لكشف حقيقة هذه المزاعم.
تشير هذه التوجهات الحكومية إلى محاولة إخفاء معلومات، قد تفضح التسهيلات التي قدمتها تلك الحكومات للاستخبارات الأمريكية لنقل واعتقال وسن وتعذيب المشتبه فيهم على أراض أوروبية.

وسيقوم أعضاء من اللجنة بمهمة لتقصي الحقائق في مقدونيا الشهر المقبل؛ للتحقيق في صحة الاتهامات التي كان وجهها المواطن الألماني ـ من أصل لبناني ـ "خالد المصري" للمخابرات الأميركية، الذي يؤكد إنها اختطفته واحتجزته في أفغانستان على خلفية الاشتباه بتورطه في أعمال مسلحة عام 2004.

ومن المقرر ـ أيضا ـ أن يتوجه أعضاء من اللجنة في مايو المقبل إلى واشنطن؛ للاستماع إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي".

كما تسعى اللجنة ـ أيضا ـ لإجراء محادثات مع مسؤولين في المخابرات الألمانية، ووزير الخارجية "فرانك فالتر شتاينامير" ـ الذي كان يرأس مكتب المستشار الألماني السابق "جيرهارد شرودر" ـ بخصوص المهمة ذاتها.