لقي خمسة جنود أمريكيين مصرعهم اليوم الأحد، خلال انفجار قنبلتين مزروعتين بجانب الطريق، في العاصمة العراقية بغداد، حسبما ذكرت مصادر في قيادة الاحتلال الأمريكية بالعراق.

وقال بيان عسكري مقتضب: " إن خمسة جنود أمريكيين قتلوا في العراق بانفجار قنبلتين بجانب الطريق".
وأضاف البيان أن أحد الانفجارين ضرب عربة عسكرية أمريكية جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين.

وعن القتيل الخامس، قال متحدث عسكري أمريكي: " إن الجندي الخامس لقي حتفه اليوم الأحد متأثراً بجروحه التي كان قد أصيب بها في انفجار منفصل وقع جنوب العاصمة بغداد".
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية، عن المتحدث العسكري قوله: " إن القتيل الأمريكي كان ضمن دورية لقوات دولية متعددة الجنسيات عندما قام مسلحون بمهاجمة الدورية". مشيراً إلى أن تحقيقاً فتح حول ملابسات الهجوم.

وحسب المصادر الإعلامية الأمريكية، فإن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين ارتفع في العراق إلى 2388، منذ بداية الاحتلال في مارس 2003. حسب التصريحات الرسمية، التي تخفي العدد الحقيقي للقتلى، والذي تتوقع مصادر إعلامية وسياسية أن يكون أضعاف هذا الرقم المعلن.
وتحفّظت قيادة الاحتلال على أسماء القتلى الخمسة، بانتظار إخطار أولياهم بمقتلهم.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر في وزارة الدفاع البريطانية وصول جثة ضابط بريطاني إلى لندن، بعد أن قتل في انفجار قنبلة مزروعة بجانب الطريق.
وقالت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية: "إن جثة الملازم ريتشارد بالمر (27 سنة) الذي ينتمي لفرقة (الفرسان الإسكتلنديّين الملكيّين) وصلت إلى بريطانيا اليوم الأحد".
مشيرة إلى أن الضابط كان قد قتل الأسبوع الماضي خلال انفجار قنبلة مزروعة بجانب الطريق، في بلدة (دير)، عندما كان ضمن دورية بريطانية عراقية مشتركة.

وحسب المصادر البريطانية الرسمية، فإن عدد القتلى البريطانيين وصل منذ بداية الاحتلال إلى 104 قتلى فقط !!