أنت هنا

27 ربيع الأول 1427
بغداد - وكالات


رفض الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس اعتبار المقاتلين الأكراد البيشمركة مليشيات يجب حلها وتسليم أسلحتها! كما رفض أيضاً دمجها بالقوات المسلحة العراقية وذلك بعد مباحثات ثلاثية ضمت رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والسفير الأمريكي ببغداد زلماي خليلزاد في مصيف صلاح الدين باربيل إضافة إلى الطالباني.

وقال الطالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع البارزاني وخليل زاد: " إن البيشمركة ليسوا مليشيا"!! مؤكداً انه لا يجوز حلها لأنها قوات نظامية!.
مدعياً أنها "ناضلت سنين عديدة من اجل تحرير العراق وكردستان".

من جانبه، قال خليلزاد خلال المؤتمر الصحافي: " إن الولايات المتحدة تعتبر كل المليشيات تحديا كبيرا لعمل الحكومة العراقية".
وأضاف أن "القوات غير المسموح بها غير قانونية خطر أساسي على البنية التحتية للدولة".

وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي أعلن في يونيو 2004 عن اتفاق لتفكيك الميليشيات التي كان يفترض أن يلتحق مائة ألف من أفرادها بقوات الأمن أو العودة إلى الحياة المدنية في بداية 2005.
ولم يشارك جيش المهدي التابع لمقتدي الصدر في الاتفاق المتعلق بقوات تشكيلين كرديين (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) ومنظمة (الحزب الإسلامي العراقي) وثلاث حركات علمانية. لكن هذا الاتفاق لم يترجم على ارض الواقع.