ألقت قوات الأمن المصرية اليوم الثلاثاء القبض على ثمانية أشخاص، قالت: " إنهم من المشتبه بهم في تفجيرات منتجع ذهب بسيناء"، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً على الأقل وجرح نحو 62 آخرين.
ووقعت التفجيرات مساء أمس الاثنين، في سوق ومطعم مكتظ بالسياح والمصريين، في وقت أشارت فيه مصادر أمنية مصرية إلى أن من بين القتلى 3 أجانب، و18 من بين الجرحى.

وقالت المصادر الأمنية: "أن المشتبه بهم الذين اعتقلوا على خلفية تفجيرات منتجع دهب، جميعهم من المصريين"، بعد ساعات قليلة من انطلاق حملة أمنية كبيرة، أوعز بها الرئيس المصري حسني مبارك، بهدف البحث عن منفذي الهجوم وتقديمهم للمحاكمة.
ولا تزال السلطات تبحث لمعرفة ما إذا كانت هذه الانفجارات ناتجة عن قنابل موقوتة أم عن أعمال فدائية.

كما أفاد مصدر أمني آخر بأن قوات الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص لدى محاولتهم الخروج من المدينة للاشتباه في تورطهم بالحادث .
من جهتها، تحدثت الصحف المصرية اليوم عن وجود عناصر أولية للتحقيق في الهجمات تشير إلى احتمال وجود رابط بين هذه الهجمات وهجمات طابا (2004) وشرم الشيخ (2005).
إلا أن محمد زهير جرانة (وزير السياحة المصري) قال اليوم: " إن الوقت ما زال مبكرا للتعرف على المنفذين".