أصيب (قائد الجيش السريلانكي) الجنرال ساراث فونسيكا بإصابات بالغة فيما لقي 11 شخصاً مصرعهم، بينهم ثمانية من حراسه الشخصيين وثلاثة مدنيين إثر تفجير نفذته فدائية داخل مقر قيادة الجيش في العاصمة كولومبو.

وقال الدكتور هكتور ويراسينجه (مدير المستشفى الوطني): " إن قائد الجيش خضع لجراحة عاجلة وإنه في حالة مستقرة" .
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين عسكريين قولهم: " إن قائد الجيش كان يغادر مكتبه في سيارته إلى مقر إقامته الرسمي بداخل مقر الجيش الذي تفرض فيه إجراءات أمنية مشددة لتناول الغذاء حينما فجرت الفدائية نفسها".
وأضافوا أن منفذة الهجوم تظاهرت بأنها سيدة حامل في طريقها لزيارة مستشفى القوات المسلحة بداخل مقر الجيش.

وقد أصيب 27 شخصاً في الانفجار, غالبيتهم من الجنود المرافقين لموكب قائد الجيش.
وكان الجنود الذين لقوا مصرعهم في الانفجار من قادة الدراجات البخارية المرافقة لموكب قائد الجيش, فيما كان المدنيون الثلاثة في طريقهم لزيارة بعض المرضى في مستشفى الجيش.

وأعرب الجيش عن اعتقاده بأن متمردي جبهة نمور تحرير تاميل ايلام مسؤولون عن الانفجار.
ووقع الانفجار في نفس اليوم الذي من المفترض أن يبدأ متمردو التاميل الجولة الثانية من مفاوضات السلام مع حكومة سريلانكا في العاصمة السويسرية جنيف، ولكن المتمردين رفضوا الأسبوع الماضي المشاركة في المفاوضات بعد أن ألقوا باللائمة على الحكومة في عدم تسهيل عقد اجتماع بين قادتهم العسكريين في شرق وشمال سريلانكا قبل بدء المحادثات.