قالت مصادر إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء:" إن الكيان الصهيوني سيطلق قمراً صناعياً للتصوير عالي الدقة بهدف القيام بمزيد من الأنشطة التجسسية على إيران"، بعد أن أعلنت طهران أنها ماضية في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ونقلت وكالة رويترز عن شمعون ايكهاوز (رئيس شركة ايميدج سات انترناشونال المنتجة للقمر الصناعي) قوله: " إمكانيات القمر الصناعي تتحدث عن نفسها. لا احتاج أن أقول شيئا بشأن الغرض المحتمل استخدامه فيه".
وقال صحيفة (يديعوت أخرونوت) العبرية: " إن القمر الصناعي (ايروس.بي) مزود بكاميرا تستطيع رصد أجسام على الأرض لا يتجاوز حجمها 70 سنتيمترا.

وذكر التقرير أن القمر (ايروس.بي) سينضم إلى جيل سابق أطلق في ديسمبر عام 2000. ويهدف القمران الصناعيان إلى تعزيز عمل قمر التجسس الإسرائيلي المعلن عنه (أفق.5) الذي يمر بانتظام فوق أراض عربية.

وقال مسؤول: إن القمر بحاجة لعدة أيام قبل أن يتم تشغيله.
وفي عرضه للقمر الاصطناعي، شرح موفاز أن القمر "إيروس -بي" سيسهّل على الكيان الصهيوني جمع معلومات استخباراتية.
وقد أُطلق "إيروس-بي" من موقع عسكري روسي في منطقة "آمور" شرقي البلاد، حسب ما قال متحدث باسم الموقع لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.