أنت هنا

28 ربيع الأول 1427
القاهرة - وكالات

فجّر فدائيان نفسيهما بشمال سيناء في مصر، اليوم الأربعاء استهدف أحدهما قاعدة عسكرية قرب مطار تستخدمه قوة المراقبة المتعددة الجنسيات، فيما فجّر الآخر نفسه قرب مدينة العريش الساحلية الشمالية.
وأكد شهود عيان وقوع مواجهات مسلحة بين مسلحين ورجال الشرطة قرب مدينة العريش، ألقى خلالها مسلحون قنبلة على رجال الشرطة.

ونفت مصادر في قوات حفظ السلام الدولية الأنباء التي تحدثت عن إصابة بعضهم، خلال أحد الانفجارين. مؤكدة أن جنودها لم يصابوا بأي أذى.
وكانت مصادر إعلامية مصرية قالت: " إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأجنبية العاملة في شبه جزيرة سيناء، وذلك على بعد 10 كيلو مترات من الحدود بين مصر وقطاع غزة، الأمر الذي أدَى إلى إصابة اثنين من القوات الأجنبية، من جزر فيجي".
فيما قالت مصادر أخرى: " إن التفجير كان ناتجاً عن قيام فدائيين بتفجير نفسيهما في القاعدة العسكرية، الأمر الذي أدى إلى إصابة 4، هم نرويجي ونيوزلاندي تابعان لقوات حفظ السلام، إلى جانب 2 من رجال الشرطة المصرية".

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بيانا ذكرت فيه أن الانفجارين أسفرا عن مقتل منفذيهما ولم يتسببا في إصابة أحد آخر.
كما نفى مكتب محافظ الشرقية في منطقة شرق الدلتا أنباء عن تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين في بلدة بلبيس.

وكانت ثلاثة تفجيرات قد هزت منتجع دهب على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل نحو23 وإصابة 62.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التفجيرات متصلة ببعضها البعض.