أنت هنا

28 ربيع الأول 1427
بيروت - وكالات - المسلم

وصل وفد عسكري بريطاني رفيع المستوى ظهر اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أيام قليلة على زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى لبيروت، ولقاءه مع العماد ميشال سليمان (قائد الجيش اللبناني).

وأكدت مصادر لبنانية اليوم وصول الوفد البريطاني برئاسة العميد آندرو ماكاي، ولقائه العماد سليمان في مكتبه في (اليرزة) ببيروت. من أجل ما وصفته المصادر اللبنانية " بحث سبل التعاون بين الجانبين".

وأفاد بيان لمديرية التوجيه أن البحث تناول سبل تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والبريطاني لجهة تأمين بعض احتياجات الجيش من العتاد العسكري والمعدات الأخرى. كما استمعت لعرض موجز عن مهام الجيش واحتياجاته من قبل الأركان المختصة.

وقبل أيام قليلة، أعلنت السفارة الأميركية في بيروت أن الجنرال ستيفن وايتكومب (قائد الجيش الأميركي الثالث) وصل إلى لبنان لأول مرة في الثاني والعشرين من نيسان الجاري.
وأجرى الجنرال الأمريكي أيضاً محادثات حول التعاون الدفاعي مع العماد ميشال سليمان.
وأوضح البيان الأمريكي أن الحديث بين القائدين تركز على " نواح أساسية للتعاون بين القوى الأميركية واللبنانية مثل التدريب والتجهيزات العسكرية ".
كما التقى الفريق وايتكومب رئيس أركان الجيش اللبناني اللواء شوقي المصري.
وقد أشارت السفارة الأميركية في بيانها إلى أن الجنرال وايتكومب هو أعلى قائد عسكري أميركي يزور لبنان منذ زمن طويل.

واللافت أن وصول هذين الوفدين العسكريين الأميركي والبريطاني إلى لبنان تزامن مع ما نقلته صحيفة السفير عن مصادر دبلوماسية عربية في واشنطن التي توقعت أن يتوالى وصول وفود عسكرية وأمنية أميركية وغربية إلى بيروت في الأسابيع المقبلة من اجل البحث مع المسؤولين العسكريين والأمنيين في سبل تطهير المؤسسات العسكرية والأمنية مما أسمتها "رموز الوصاية السورية".

وكان (رئيس الحكومة) فؤاد السنيورة قال للمنار: إن (الرئيس الأميركي) جورج بوش وافق موافقة كاملة على مساعدة الحكومة اللبنانية في تطوير قدرات قوى الآمن الداخلي والجيش بالمعدات والتدريب، مشيراً إلى أنه سيرسل عدداً من الوزراء المختصين إلى الولايات المتحدة لبحث هذا الأمر.