أنت هنا

29 ربيع الأول 1427
برلين - وكالات


أشارت مصادر إعلام أوروبية بأصابع الاتهام؛ في قضية اغتيال رفيق الحريري (رئيس الوزراء اللبناني السابق)، إلى الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية، في وقت يحاول فيه رئيس لجنة التحقيق المكلفة باغتيال الحريري التمديد عاماً آخر، بسبب فشله في العثور على أدلة.

وقال صحافي ألماني في كتاب نشر حديثاً: " إنه يعتقد بوجود تورط أميركي إسرائيلي باغتيال رفيق الحريري".
وأضاف الصحافي المستقل يورغن كين كولبيل قائلاً: " إن أبرز الشهود أصبحوا من أصحاب الملايين، بعد أن أدلوا بشهادات تتحدث عن تورط سوريا".

وأورد بعض الأدلة التي تؤيد كلامه، مشيراً إلى أن اسم الحريري كان حتى مقتله واردا على لائحة الأشخاص الذين يجب القضاء عليهم، في موقع لجنة الولايات المتحدة لتحرير لبنان على شبكة الانترنت، وهو موقع لوبي لبناني في أميركا.
كما أكد كولبيل إلى أن آلات التشويش في موكب الحريري تعطلت، مع أن الجهة الوحيدة التي يمكنها تعطيلها هي منتجتها، وهي شركة إسرائيلية أسسها عملاء سابقون في الموساد!