أفشل مجلس الأمن الدولي تمرير مشروع قرار أميركي فرنسي ضد سوريا، يحملها مسؤولية عدم تطبيق القرار 1599، بعد أن عارضت كل من روسيا والصين هذا المشروع.
جاء ذلك على هامش اجتماع للمجلس قدم خلاله تيري رود لارسن (الموفد الخاص للأمم المتحدة) تقريرا حول تنفيذ القرار.

وأعلن مارك دو لا سابليير (السفير الفرنسي في الأمم المتحدة) أن بلاده بصدد إعداد مشروع قرار دولي ستعرضه على مجلس الأمن الدولي حول ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وتبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وذلك بالتنسيق مع الأعضاء الآخرين.
وقال السفير الفرنسي: " إن الحكومة اللبنانية نفسها طلبت ذلك، وإنه يبقى على سوريا الآن أن تساعد في تطبيق القرار 1599 في شطره المتبقي المتعلق بتفكيك ونزع أسلحة الميليشيات العاملة في لبنان" حسب قوله.
مؤكداً أن مشروع القرار سيكون جاهزا خلال أسبوع من الآن.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد أصدر أمس قراراً بتجميد الأصول الخاصة بأي شخص على صلة باغتيال الحريري.
وأوضح بوش أن الامر يضع المعايير التي سيتم على أساسها تحديد هوية أفراد متورطين في الاغتيال أو في إعاقة التحقيق الدولي، مضيفا أنه بصدد اتخاذ خطوات إضافية فيما يتعلق بسلوك الحكومة السورية، على حد تعبيره.