أنت هنا

30 ربيع الأول 1427
باريس - وكالات

أعلنت باريس اليوم الخميس أنها ستواصل مساعداتها للشعب الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية، دون المرور على حكومة حماس (!) مطالبة الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم المعونات المالية والإنسانية للسلطة الفلسطينية، من أجل دفع رواتب الموظفين هناك.

جاء ذلك خلال لقاء (الرئيس الفرنسي( جاك شيراك مع (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، الذي يزور باريس في زيارة تهدف إلى فك الحصار المالي الذي فرضته الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على السلطة، بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتشكيلها الحكومة الحالية.

وقال شيراك بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني اليوم: " إنه يجب استمرار المساعدات لأسباب إنسانية وسياسية على السواء".
مطالباً بفتح حساب مصرفي خاص يديره البنك الدولي يتم من خلاله دفع مرتبات موظفي الحكومة الفلسطينية.
وأضاف أنه سيطرح الفكرة على لجنة الوساطة الرباعية الدولية الشهر المقبل.

ومن جانبه حذر عباس من أنه بدون المساعدات الدولية فإن الفلسطينيين يسيرون باتجاه كارثة.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للسلطة الفلسطينية إذ يقدم لها نحو 500 مليون يورو سنوياً، وقد حث عباس الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم العون للسلطة، مشدداً على أهمية هذا الدعم في تقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.

وشملت جولة عباس فنلندا والنرويج وتركيا، وطالب خلالها بعقد مؤتمر دولي فوري لاستئناف المفاوضات بين تل أبيب والفلسطينيين.