أنت هنا

30 ربيع الأول 1427
بيروت - وكالات - المسلم

يستأنف قادة القوى والكتل السياسية اللبنانية الجلسة السادسة من مؤتمر الحوار الوطني اليوم الجمعة، بعد خمس جلسات فشلت معظمها في إيجاد مخرج للخلافات الأهم بين تلك القوى، وعلى رأسها سلاح المقاومة، ومصير (الرئيس اللبناني) إميل لحود.

إلا أن مصادر لبنانية مطلعة أكدت اليوم، أن الجلسة من المقرر أن تبت اليوم في ملف الرئاسة، عبر إعلانها الموافقة على بقاء الرئيس لحود في منصبه، حتى انتهاء مدة رئاسته.
وبحال حسم ملف الرئاسة، فإن الكتل اللبنانية سوف تحاول إيجاد مخرج لموضوع سلاح المقاومة، الذي يتمثل في بقاء السلاح بيد (حزب الله) الشيعي، الذي أعلن على الدوام ضرورة بقاءه طالما بقيت التهديدات الإسرائيلية، فيما ترى الكتل الأخرى ضرورة إنهاءه، وبقاءه بيد الجيش والأمن اللبناني فقط.

وكان اغتيال رفيق الحريري (رئيس الوزراء اللبناني السابق) فتح ملف الخلافات بين الكتل اللبنانية، وأحدث تغييرات كبيرة في البنية السياسية الداخلية، وأدى إلى تبديل مواقع ومواقف عدة أطراف، وساهم في خروج القوات السورية من لبنان، وسط تأييد دولي لتلك الخطوات.