أنت هنا

10 ربيع الثاني 1427
بيروت - وكالات


أعلن (رئيس الحكومة اللبنانية) فؤاد السنيورة أن زيارته لبريطانيا تأتي في إطار "السعي اللبناني لتحصيل الدعم للحكومة في مسعاها للضغط على تل أبيب كي تنسحب من مزارع شبعا"، كاشفاً أن "القرار لدى قيادة الجيش هو بمنع إدخال السلاح إلى لبنان (لحزب الله) إلا بموافقة الحكومة".

وتحاول الحكومة اللبنانية الجديدة، فرض سيطرتها على أسلحة المقاومة اللبنانية الجنوبية، التي يقودها (حزب الله)، عبر المطالبة بسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية من مزارع شبعا، وبالتالي إلزام المقاومة الجنوبية بنزع السلاح، بحجة عدم وجود قوات احتلال إسرائيلية في لبنان.

وقال السنيورة في حديث لشبكة الـ (BBC) البريطانية: " إن موافقة سورية على ترسيم الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان سيحول دون صدور قرار عن مجلس الأمن " حول مزارع شبعا.
وكان السنيورة غادر بيروت أمس الأحد متوجهاً إلى لندن في زيارة رسمية تستمر يومين يلتقي خلالها اليوم نظيره البريطاني توني بلير وكبار المسؤولين, ورافق رئيس الحكومة وزراء الخارجية فوزي صلوخ والمال جهاد أزعور والاقتصاد والتجارة سامي حداد.

وتحاول الحكومة اللبنانية الحصول على أكبر دعم دولي ممكن من أجل المضي في اصلاحاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، وضمن ما تفرضه المنطقة من أحداث وتطورات.
يأتي ذلك في وقت تشنّ فيه قوى معارضة حملات ضد السنيورة على خلفية العديد من القرارات الداخلية، وهو ما يفتح المجال واسعاً لمزيد من الخلافات والانشقاقات داخل لبنان.