شهدت الأراضي الفلسطينية تجدد المواجهات بين أنصار من حركتي حماس وفتح، ما أسفر عن إصابة 9 فلسطينيين بجروح صباح اليوم الثلاثاء، دون أن تتمكن القيادات السياسية من الخروج بحّل موحّد للأزمة الحالية.

وقالت مصادر فلسطينية اليوم: " إن تسعة فلسطينيين على الأقل أصيبوا بجروح في معركة بالأسلحة النارية اندلعت في مدينة غزة صباح اليوم بين مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة(فتح)".
وحسب المصادر، فإن عدداً من المصابين هم من طلاب المدارس الأطفال، الذين أصيبوا برصاصات طائشة.

وكانت المواجهات المسلحة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، يوم أمس الاثنين، في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتشهد العلاقات بين حركتي حماس وفتح توتّراً متصاعداً منذ هزيمة فتح في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي حققت فيها حماس مكاسب غير متوقّعة، ما همّش فتح في المجلس التشريعي بعد أن كانت تسيطر على جميع مناحي الحياة السياسية في فلسطين.

ولم يفلح اجتماع عقد مؤخراً بين (رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية) محمود عباس، و(رئيس الحكومة) إسماعيل هنية في التوصل إلى حل للمشاكل الأمنية.
وقد أضاف إلى التوترات الحصار الاقتصادي الصارم الذي فرضته على المناطق الفلسطينية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نتيجة قرارها قطع المعونات المالية عن حكومة حماس.