أنت هنا

15 ربيع الثاني 1427
عواصم - وكالات

أعلنت واشنطن أنها ترفض العرض الذي قدمه (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي أنان حول إقامة حوار مباشر مع طهران حول الملف الإيراني النووي. مشيرة إلى أنها تريد أن تبدأ طهران باتخاذ خطوات نحو ذلك.
وكان عنان قد أعرب عن قناعته بأنه يجب على واشنطن إجراء محادثات مباشرة مع طهران، إذا أرادت أن تضع حلا للبرنامج النووي الإيراني.
وفسر أنان وجهة نظره بأن طهران لن تتفاوض بشكل جدي "طالما شعر الإيرانيون أن ما يناقشونه مع الأوروبيين، يجب أن يناقش مع الأميركيين، قبل أن يعود الأوروبيون إليهم ثانية" معرباً عن قناعته أن الإيرانيين لن يطرحوا كل ما لديهم على الطاولة طالما ظل التفاوض على شكله الحالي.

وقال (المتحدث باسم الخارجية الأميركية) شون ماكورماك: " إن لدى الإيرانيين كثيراً من وسائل الاتصال إذا ما أرادوا إبلاغ رسالة ما للأميركيين".
ورغم جهود الوساطة التي يقوم بها الأوروبيون منذ عام ،2003م إلا أنهم فشلوا حتى الآن بالحصول على ضمانات إيرانية بعدم إنتاج أسلحة نووية.

على ذات الصعيد، نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى دبلوماسيين في فيينا قولهم: " إن مفتشين دوليين عثروا عام 2004 م على آثار لليورانيوم العالي التخصيب الذي يمكن استخدامه كوقود نووي أو لصنع قنبلة نووية، في موقع نفت إيران إجراء أية أنشطة نووية فيه".
وحسب المصادر الأوروبية، فإن اليورانيوم المخصب عثر عليه في مركز أبحاث (لافيزان) قرب طهران.

من جهته، نفى حميد رضا آصفي (المتحدث باسم الخارجية الإيرانية) هذه المعلومات، مؤكداً أنها "لا أساس لها من الصحة، وغير مهمة".
وقال: " إن هذه الاتهامات لا تستند إلى حقيقة فعلية، وتشبه تأكيدات سابقة نفتها لاحقاً الوكالة الدولية للطاقة الذرية".