أنت هنا

15 ربيع الثاني 1427
الخرطوم - وكالات

كشف الاتحاد الإفريقي عن اتصالات مع الحكومة والأطراف ذات الصلة لبحث توسيع مظلة اتفاق أبوجا، بهدف إلحاق الفصائل غير الموقعة، قبل إجازته بصفة نهائية من قبل مجلس السلم والأمن الإفريقي بعد غد الاثنين.

وكانت الحكومة السودانية وقعت الاتفاقية إلى جانب كبرى حركات التمرد الرئيسة هناك بقيادة منى أركو مناوي، فيما أحجمت بعض القوى عن التوقيع.

في غضون ذلك، وزعت الولايات المتحدة على الدول الأعضاء في مجلس الأمن نسخة معدلة من مشروع قرار يحدد نهاية الشهر الجاري موعدا لإرسال بعثة لتقييم احتياجات دارفور تمهيدا لنشر قوات، بينما يرتب الاتحاد الأوروبي عبر اجتماع وزراء خارجيته بعد غد في بروكسل للضغط على السودان للتخلي عن مقاومته لنشر قوات دولية في دارفور.
ويدعو مشروع القرار الأميركي المعدل، جميع الأطراف في اتفاق أبوجا إلى التعاون مع الاتحاد والمنظمة الدولية لنشر البعثة المشتركة من الجانبين.

وتهدف مهمة البعثة بصفة أساسية لتعزيز القوة الأفريقية البالغ عددها نحو 7 آلاف جندي بهدف تمكينها من تطبيق الاتفاقات خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تحل محلها القوة الأممية نهاية العام الجاري.

وتوقعت مصادر مطلعة أن تصل مجموعة من خبراء الناتو إلى الإقليم تمهيداً لنشر قوات من دولية لضمان حفظ الأمن في الاقليم، وتجريد جميع الأطراف من سلاحها في حالة إقرار مجلس الأمن لمشروع القرار.