هددت جماعات مسلحة في الجزائر بضرب أهدافاً أمريكية مقامة في الصحراء الكبرى، مؤكدة وجود عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) تعمل ضمن هذه الأهداف، بعلم الحكومة الجزائرية.
وتوعّد مختار بلمختار (القيادي في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والجهاد)، بضرب القواعد الأمريكية في الصحراء الكبرى، كما توعدّ بالنيل من الإسرائيليين الذين يعملون داخل هذه القواعد تحت غطاء الاستخبارات أو الشركات متعددة الجنسيات.
وأضاف بلمختار (المكنّى خالد أبو العباس)، أن استراتيجية الجماعة السلفية في الصحراء الكبرى تقوم خلال المرحلة المقبلة على إسقاط الأنظمة الموالية لواشنطن، وتحطيم نواة قوات (المارينز) المتمركزة على طول شريط الساحل الإفريقي.
يذكر أن واشنطن نشرت العديد من القواعد العسكرية لها في منطقة المغرب العربي ودول إفريقيا، بحجة ما تصفه أنه "مراقبة الجماعات المسلحة عن كثب".
إلا أن مصادر إعلامية وسياسية أكدت على الدور الاستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي البارز هناك، وأن واشنطن تتخذ من تلك القواعد ستاراً لأعمال استخباراتية خاصة بالمنطقة عموماً.
