وقع نحو 10 آلاف مسلم يوناني عريضة طالبوا فيها إنشاء مسجد في أثينا طبقا لوعود قطعتها الحكومة اليونانية قبل دورة الألعاب الأولمبية في 2004.
ويعاني المسلمون في العاصمة اليونانية من عدم وجود أي مسجد لهم، على خلاف بقية الأديان والطوائف الأخرى.

وقال مازن رساس اليوناني من أصل فلسطيني (رئيس اتحاد مسلمي اليونان):" ''ما زلنا نجمع التواقيع خلال صلاة الجمعة بهدف تسليم هذه العريضة إلى السلطات عندما تستقبلنا''.

وفيما تمارس أوروبا (!!) دوراً للدفاع عن حق المسلمين هناك في إقامة مسجد لهم (...) لا تقوم الدول العربية أو الإسلامية بدور قوي لذلك. حيث انتقد مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا ضمن تقرير له نشر في مارس الماضي، اضطرار مسلمي أثينا إلى ''الاجتماع سرا في أماكن غير مناسبة لأداء الصلاة'' لعدم توافر مسجد.

من جهتها، أعادت دورا باكويانيس (وزيرة الخارجية اليونانية) تحريك الجدل حول هذا الملف في إبريل باقتراح إعادة فتح مسجد عثماني حول إلى متحف في حي (موناستيراكي) قرب (الاكروبول)، لكن السلطات اليونانية لم تتخذ قراراً في هذا الخصوص حتى الآن.