أنت هنا

16 ربيع الثاني 1427
القاهرة - صحف

طعنت الحكومة المصرية في الحكم الذي أصدره القضاء الإداري بأحقية البهائيين (إحدى الطوائف المذهبية الضالة) في إثبات صفتهم بجوازات السفر وسائر الأوراق الرسمية.
وكانت المحكمة المصرية أقرّت بوضع (البهائية) كديانة رسمية في الأوراق الثبوتية للبهائيين، كجوازات سفرهم ونحوها!

وقال المستشار رفيق شريف (نائب رئيس هيئة قضايا الدولة): " إن هذا الحكم لحقه القصور وفساد الاستدلال حيث أجمعت كل الفتاوى والآراء الفقهية في بلد يعتبر الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع على أن البهائية نحلة خارجة عن الأديان الثلاثة".
وطالب الطعن بإلغاء حكم القضاء الإداري بصفة عاجلة.

من جهته، أيد كل من الدكتور محمد سيد طنطاوي (شيخ الأزهر)، والدكتور فتحي سرور (رئيس البرلمان) موقف الحكومة الرافض لحكم القضاء الإداري.
ونقلت مصادر إعلامية اليوم الأحد عن الشيخ علي جمعة (مفتي مصر) قوله: " إنه لابد من التدقيق فيما يتعلق بمسائل الديانة حيث إن الأمر يرتبط بالزواج والميراث ونحوهما".
فيما قال العالم الدكتور محمد أبوليلة: " إن البهائية تعد أخطر القوى المعادية للإسلام".
ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن الشيخ عطية صقر (الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر) قوله: " إن حسين نوري "البهاء" وابنه عباس أفندي ادعيا النبوة والألوهية أيضاً". وهو ما يخرج أصحاب هذا المذهب عن أي ديانة سماوية.