أسفرت سلسلة من العبوات الناسفة والمتفجرات في وقت متأخر من مساء أمس السبت عن تدمير مرقدين شيعيين شرقي مدينة بعقوبة، وهما ثاني مرقدين لدى الشيعة يتم تفجيرهما هذا العام، الأمر الذي يؤذن بتصاعد حدة التوتر الطائفي في العراق بصورة أكبر.

وعلى صعيد العمليات المسلحة في العراق، لقي 12 شخصاً على الأقل مصرعهم اليوم الأحد؛ في سلسلة جديدة من التفجيرات ضربت العاصمة بغداد.

وقالت الشرطة العراقية: " إن بغداد تعرضت صباح الأحد إلى خمس هجمات استخدمت فيها عبوات ناسفة إضافة إلى هجومين فدائيين أدت إلى مقتل 12 على الأقل وإصابة أكثر من ستين بجروح".

ووقع الهجومان في تتابع سريع في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، حيث استهدف أحدهما دورية للشرطة في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، وأدى إلى إصابة رجلي شرطة وأربعة مدنيين. أما الثاني، فوقع في الساعة التاسعة والنصف واستهدف أيضا دورية للشرطة، إلا أنه أخطأ الهدف فأصاب حافلة مدنية لنقل الركاب وأدى بحياة خمسة مدنيين.

وفي الأعظمية شمالي بغداد، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية للشرطة مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 13 شخصا بجراح.

وفي ذات الوقت تقريباً، فجر فدائيان سيارتيهما بالقرب من رتل عسكري أمريكي قرب حاجز للتفتيش يقع على طريق مطار بغداد الدولي.
وأدى الهجوم إلى إصابة مقتل وإصابة الجنود الأمريكيين، فضلاً عن إصابة 18 عراقياً بجراح، بينهم 12 من الشرطة.
فيما لم تعلن قيادة الاحتلال الأميركية حتى الآن عن أية خسائر بين قواتها خلال الهجوم الجديد.