دعا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد إلى إقالة الوزراء المتورطين في أعمال العنف التي تشهدها مقديشو منذ السابع من مايو الجاري، والتي راح ضحيتها نحو 130 على الأقل.

وأعلن وزير الإعلام الصومالي، محمد عبدي حاير، من بيداوه (250 كلم غرب مقديشو) التي تتخذ منها السلطات الانتقالية الصومالية مقرا لها، أن الرئيس الصومالي أعلن أن زعماء الحرب الذين يتولون مناصب وزارية لا يمكن أن يكونوا أعضاء في الحكومة الانتقالية.

في هذه الإثناء تتواصل حرب الشوارع الدامية في العاصمة الصومالية مقديشو بين الميليشيات المسلحة. وتدور معارك ضارية لليوم السابع على التوالي أسفرت حتى الآن عن مقتل مائة وثلاثين شخصا على الأقل.

إلى ذلك قالت مجموعة خبراء الأمم المتحدة في تقريرها الأخير: " إن دائرة متزايدة من الدول تقدم أسلحة إلى الصومال في انتهاك للحظر كما أشار التقرير إلى التزام سرى لدولة أخرى لم يحددها".
وأضاف الخبراء أن تلك الدولة التي لم يحددها قدمت دعما ماليا للمساعدة على تنظيم وبناء جماعات مسلحة في غرب الصومال ووسطها، موضحين أنهم لم يكشفوا هذا البلد لان تحقيقاتهم لم تنته بعد0