أنت هنا

16 ربيع الثاني 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

استشهد ستة فلسطينيين على الأقل بينهم ضابط مخابرات، مساء اليوم الأحد؛ خلال عملية توغّل عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، رافقتها عملية اقتحام لمبنى المخابرات الفلسطينية في مدينة جنين وقباطيا بالضفة الغربية، وسط أنباء عن سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين خلال التوغل الجديد.

وقالت مصادر فلسطينية: " إن قوات الاحتلال اقتحمت مبنى المخابرات الفلسطينية في مدينة جنين واشتبكت مع أفراد جهاز المخابرات مما أدى إلى استشهاد الضابط، على جبارين من أفراد جهاز المخابرات العامة".
فيما أعلنت مصادر أخرى استشهاد كل من مجاهد حنايشة (18 عاماً) وشقيقه ثائر حنايشة (20 عاماً) وجهاد كميل (20 عاماً من سكان قباطيا).
كما اعلن في وقت لاحق عن استشهاد فلسطينيين آخرين، هما علي جعار والياس الاشقر

من جهته، أكد أبو مجاهد (المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية) أن الشقيقين حنايشة هما من القادة الميدانيين لألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية .

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: " إن قوات الاحتلال التي تحاصر أحد المنازل، وتنتشر في شوارع البلدة، أطلقت النار على الشاب جهاد عبد الرحمن كميل ( 24 عاماً ) فأصابته بالصدر واستشهد على الفور". مشيرة إلى أن سبعة مواطنين آخرين أصيبوا بأعيرة نارية في المواجهات العنيفة التي تشهدها البلدة.

وقال شهود عيان في بلدة قباطية قضاء جنين أن قوة احتلالية حاصرت احد المنازل تزعم وجود عدد من المطلوبين من كتائب الأقصى يتحصنون به. حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين.