أنت هنا

17 ربيع الثاني 1427
عواصم - وكالات

قال خافيير سولانا (منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي) اليوم الاثنين: " إن الاتحاد يعمل على إنشاء صندوق يخضع لإشراف دولي لتوصيل المساعدات للمدارس والمستشفيات الفلسطينية دون المرور على الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"!

ونقلت وكالة رويترز عن سولانا قوله للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد البالغ عدد أعضائه 25 دولة في بروكسل: " إن المفوضية الأوروبية تعمل جاهدة على هذه المسالة لكن هذا لن يحدث فوراً".
ولدى سؤاله عما إذا كان الصندوق الذي يعمد إلى ضمان وصول المساعدات الخارجية المعلقة إلى متلقيها مباشرة سيسدد أيضا رواتب الموظفين الحكوميين الفلسطينيين أجاب بأنه لم يتخذ قرارا بهذا الشأن بعد، ومن المرجح سداد الرواتب المرتبطة بالاحتياجات الضرورية مثل المدارس والمستشفيات.

ولمح سولانا إلى أن معارضة الكونغرس الأمريكي قد تجعل إدارة البنك الدولي لآلية المساعدات الجديدة مستحيلة، وهو ما يؤكد وقوف الأمريكيين بشكل سافر ضد وصول أية مساعدات للفلسطينيين المعوزين.
وتابع قائلاً: " إن الولايات المتحدة تدعم الآلية ولكن لديها أحكام تختلف عن أحكامنا(!!!)". مرجحا أن يفرض الكونغرس قيودا أكثر بكثير من القيود التي يفرضها الأوروبيون على منح الأموال للفلسطينيين!

يشار إلى أن 165 ألف موظف بالسلطة الفلسطينية لم يحصلوا على رواتبهم عن شهري مارس وإبريل، بعد أن أوقفت تل أبيب تحويل عائدات الضرائب والجمارك الشهرية للسلطة الفلسطينية، والتي تبلغ قيمتها (55) مليون دولار.