أنت هنا

17 ربيع الثاني 1427
الأمم المتحدة - وكالات

يستعد الاتحاد الأوروبي لتقديم محفزات اقتصادية وتقنية وضمانات أمنية لإيران في سبيل ثنيها عن المضي في تخصيب اليورانيوم، في محاولة يراها السياسيون أنها "محاولة أخيرة ومستميتة" لحل المشكلة النووية الإيرانية بطريقة المفاوضات.

ونقلت مصادر إعلام عالمية عن خافيير سولانا (منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي) قوله اليوم الاثنين: " إن الاتحاد الأوروبي يُعّد صفقة جريئة وسخية لإقناع إيران التخلي عن محاولات تطوير تكنولوجيا نووية".
وحسب كلام سولانا، فإن طهران سيكون عليها من الصعب رفض هذه الحوافز إذا كانت ترغب فعلا في الحصول على طاقة نووية، وترغب في حل المشكلة بشكل سلمي.

ويحاول الاتحاد الأوروبي التوصل لحل مرضٍ بعد فشل تمرير أي مشروع قرار عقوبات دولية ضد إيران، بسبب الموقف الروسي والصيني الرافض لذلك، فيما تعقد الدوائر الأمريكية والإسرائيلية اجتماعات مكثفة لبحث مخرج للأزمة الحالية.
من جهتها طهران تؤكد على حقها في تخصيب اليوارنيوم، والتي ترى أنه حق لكل دول العالم، وليس حكراً على الدول الغربية.

يذكر أن الوزراء الأوروبيون يجتمعون اليوم في بروكسل لمناقشة هذه الحوافز التي ينون تقديمها لإيران لإقناعها بتعليق تخصيب اليورانيوم.

وقالت شبكة البي بي سي البريطانية: " إنه سيتم حث إيران على استيراد الوقود الذي تحتاجه لمحطاتها المدنية للطاقة النووية، بدلا من قيامها بإنتاج هذا الوقود بنفسها".
وفي مقابل التوقف عن تخصيب اليورانيوم - اللازم لإنتاج الوقود النووي والذي يمكن عن طريقه أيضا تصنيع أسلحة نووية - سيعرض الاتحاد الأوروبي إجراءات أكثر تحرراً للتجارة مع إيران فضلاً عن ضمانات سياسية وحوافز تقنية.