أنت هنا

18 ربيع الثاني 1427
موسكو - وكالات

بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة المتهم الشيشاني الوحيد في الهجوم على مدرسة بأوسيتيا عام 2004، والتي أدى التدخّل العسكري الروسي ضد المجاهدين الشيشانيين فيها إلى مقتل نحو 360 شخصاً، معظمهم من الطلاب صغار السن.

وقال قاض بمحكمة في جنوبي روسيا: " إن الناجي الوحيد المشتبه في تورطه في أحداث حصار مدرسة في بيسلان، ستتم مقاضاته بتهمة ممارسة أعمال (إرهابية)".

ويواجه (المشتبه به الشيشاني الأصل) نور باتشي كولاييف، اتهامات (بالإرهاب) والقتل خلال الهجوم الذي وقع في سبتمبر عام 2004م، وأسفر عن مقتل أكثر من 300 تلميذ.
من جانبه، اعترف كولاييف بالاشتراك في الهجوم، غير أنه نفى قيامه بقتل أي شخص.

ومن المتوقع أن تستمر محاكمة نور أياماً عديدة قبل النطق بالحكم، في وقت يطالب فيه المدعون بتطبيق عقوبة (الإعدام) بحقه.

وكان حصار مدرسة بيسلان بأوسيتيا الشمالية، وطريقة التعامل الهمجية والوحشية التي قامت بها قوات الأمن الروسية ضد المجاهدين الذين احتلوا المدرسة قد انتهى بمقتل 362 شخصاً من بينهم 30 من المجاهدين، فضلاً عن 300 تلميذ.
وكانت مجموعة من المجاهدين تحاول لفت أنظار العالم إلى الواقع المرير الذي تعيشه الشيشان في ظل الاحتلال الروسي القمعي.