أنت هنا

18 ربيع الثاني 1427
لندن - وكالات - المسلم

أفادت دراسة جامعية نشرت أمس الاثنين، أن المسلمين هم أكثر جالية في بريطانيا يعانون من الفقر والظلم والبطالة والحرمان، مقارنة بغيرهم من الجاليات والأقليات الموجودة هناك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدراسة التي أعدت بطلب من مكتب نائب رئيس الوزراء، أن المسلمين هم أكثر جالية في بريطانيا يعانون من البطالة، ويسكنون بيوتاً متواضعة في الأحياء الأكثر حرماناً".
موضحة أن واحداً من كل ثلاثة مسلمين يعيش في الأحياء الأكثر فقراً في البلاد، وتعاني هذه الجالية من الأمراض المزمنة وضعف المستوى التعليمي.

ونقلت فرانس برس عن باحثين من جامعات "اوكسفورد و"وارفيك" و"ديربي" و"برمنغهام" قولهم: " إن المسلمين يواجهون كثيراً من الصعوبات على صعيد فرص العمل, وهم الأكثر تأثراً بالأمراض المزمنة، ويتميزون بضعف المستوى التعليمي".

وتصنّف الدراسة المسلمين إلى جانب "السيخ والهندوس"، مشيرة إلى أن الجاليات الثلاثة تميل إلى التجمع في الأحياء نفسها, وتحد من توزعهم الجغرافي، ما يظهر رغبة العائلات في أن يبقوا قريبين بعضهم من البعض الآخر, وأن هذه الجاليات تريد أيضاً السكن قرب أماكن العبادة الخاصة بهم.

من جهتها، نقلت شبكة الـ (BBC) البريطانية عن الدراسة قولها: " إن 14 في المئة من المسلمين، الذي يبلغون من العمر أكثر من 25 عاماً عاطلون عن العمل".
وأضافت الشبكة الإخبارية أن الدراسة التي اًقيمت لمراجعة تطور المجموعات الدينية في إنكلترا، بيّنت أنه إذا ما قيّمنا وضع المسلمين ككتلة واحدة، فسنجد أنهم يواجهون أصعب ظروف الحرمان في أوجهه المتعددة.

يذكر أن مكتب جون بريسكوت (نائب رئيس الوزراء البريطاني) هو من وكّل أكاديميين بمراجعة وتحليل بيانات عن ظروف طوائف الهندوس والسيخ والمسلمين، الذين يعيشون في بريطانيا.
وتولّى الباحثون مراجعة معلومات وبيانات متعددة من ضمنها معلومات من الإحصاء السكني لعام 2001م.