أنت هنا

18 ربيع الثاني 1427
بيروت - المسلم


بعد نحو 5 ساعات من بدء الجلسات المغلقة للاجتماع، انتهت جولة الحوار السابعة اللبنانية في العاصمة بيروت، دون التوصّل إلى أي اتفاق بين الأطراف المشاركة، وبالتحديد ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية وسلاح المقاومة اللبنانية.

وقالت مصادر مطلعة من داخل الجلسات: " إن الأطراف المشاركة توصّل إلى اتفاق على تأجيل النقاش في موضوع سلاح المقاومة، بعد فشل البت في مسألة بقاء أو إقالة إميل لحود (رئيس الجمهورية اللبنانية)".
وكان المتحاورون قد عرضوا اليوم موضوع سلاح المقاومة على طاولة البحث، التي قدّم خلالها حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله الشيعي) دراسة من 240 صفحة عن استراتيجية الدفاع عن لبنان، واضطر المشاركون إلى تأجيل النظر في هذه المسألة ريثما يتم دراسة الموضوع.

وبعد الفشل المتكرر للحوار الوطني اللبناني، قال نبيه بري (رئيس النواب): " تم حسم مسألة رئاسة الجمهورية سلباً، والمتحاورين لم يتوصلوا إلى تفاهم واتفاق في هذا الشأن".
مشيراً إلى أنه " سوف يستكمل البحث في هذا الموضوع في جلسة تعقد في الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس في 8 يونيو المقبل".
وقال بري في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع: " دخلنا اليوم في الموضوع الأول المدرج على جدول الأعمال وهو مسألة رئاسة الجمهورية، التي لم يتوصل المتحاورون أو مؤتمر الحوار إلى اتفاق في شأنها, ونحن سبق وقلنا، عندما نفشل في موضوع ما، فسنعلن أننا فشلنا فيه ولا نخجل من ذلك".

وكانت الجولة السابعة من الحوار بدأت الحادية عشرة قبل الظهر، وحضره كل من نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وحسن نصر الله والنائب العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري ورئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب وليد جنبلاط، وعن "قرنة شهوان" النائب بطرس حرب، وعن حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل والنائب ايلي سكاف، والنائب يغيا جرجيان وعن "التكتل الطرابلسي" النائب محمد الصفدي.