أنت هنا

19 ربيع الثاني 1427
دارفور - وكالات

تتجه بعض الفصائل المسلحة في دارفور _فيما يبدو_ إلى الانضمام لمعاهدة أبوجا التي وقعتها الحكومة في الخرطوم مع إحدى أكبر فصائل التمرد بقيادة منى اركو مناوي، بعد أن هدد الاتحاد الإفريقي بفرض عقوبات دولية على الجماعات التي لا تنظم إلى الاتفاق خلال أسبوعين.

وقال الاتحاد الإفريقي اليوم الأربعاء: " إن حركتي التمرد الرافضتين لاتفاق السلام في دارفور، عبرتا عن تأييدهما لهذه الاتفاقية".
ونقلت شبكة الـ (BBC) عن سعيد جنيت (رئيس مفوضية الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي) قوله: " إنه تلقى اتصالات ايجابية من الفصيلين الذين رفضا توقيع اتفاقية السلام وهما حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان، جناح عبد الواحد النور".
مؤكداً أن الاتحاد الإفريقي سيشجع الفصيلين على توقيع اتفاقية السلام بحلول نهاية الشهر.

ومن المتوقع انضمام الفصائل الأخرى إلى الاتفاقية قبل الموعد الذي حدده الاتحاد الإفريقي، وهو نهاية الشهر الحالي.
وقال مجلس الأمن والسلم الإفريقي قبل يومين: " إنه سيطلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات على حركة العدل والمساواة، وفصيل آخر من حركة تحرير السودان إن لم يستجيبا للمهلة المنوحة لهما".