أفاد استطلاع للرأي نشرته محطة (ABC) نيوز الأميركية وصحيفة "واشنطن بوست" مساء أمس الثلاثاء أن شعبية (الرئيس الأميركي) جورج بوش تواصل تراجعها، بعد تدني سابق هو الأول من نوعه، منذ توليه منصب رئيس الإدارة الأمريكية.

واظهر الاستطلاع أن 33 بالمئة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم يؤيدون بوش، في أدنى مستوى جديد يسجله رئيس أميركي منذ أن بدأت محطة (ABC) وصحيفة "واشنطن بوست" نشر مثل هذه الاستطلاعات قبل 25 عاماً.
وعبر 65 بالمئة من الأشخاص عن عدم موافقتهم على أداء الرئيس، وهو أعلى مستوى يسجل في استطلاع لشبكة (ABC) وصحيفة واشنطن بوست.

وأكدت شبكة (ABC) أن سبب تراجع تأييد الرأي العام الأميركي للرئيس هو الحرب في العراق.
كما أظهر هذا الاستطلاع أن 62 بالمئة من الأميركيين يعدون أن الحرب في العراق لا تستحق التضحيات (...) التي قدمها جنودهم، فيما اعتبر 59 بالمئة أن هذه الحرب كانت خطأ. وعبر 66 بالمئة عن عدم موافقتهم على سياسة رئيسهم في العراق، فيما قال 32 بالمئة: " إنهم يؤيدونها".
واعتبر 69 بالمئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ.

ونال الرئيس الأميركي 53 بالمئة من الأصوات المؤيدة لسياسته في مجال مكافحة (الإرهاب) مقابل 43 بالمئة ضده، لكن معدل عدم التأييد لسياسته في مجال الضرائب كان عالياً، حيث وصل إلى 54 بالمئة، مقابل 42 بالمئة، والسياسة الاقتصادية (60 بالمئة غير مؤيدين مقابل 38 بالمئة) والهجرة (56 بالمئة غير مؤيدين مقابل 34 بالمئة) أو حتى دوره في ارتفاع أسعار الوقود (76 بالمئة غير مؤيدين مقابل 20 بالمئة).

وأجري الاستطلاع بين 11 و 15 مايو على عينة تمثيلية من 1103 من الراشدين مع هامش خطأ يبلغ حوالي 3 نقاط ، حسبما ذكرت شبكة فرانس برس اليوم الأربعاء.