أنت هنا

22 ربيع الثاني 1427
واشنطن - وكالات

أسفرت مواجهات بين معتقلين في سجن غوانتانامو الأمريكي الإرهابي وجنود أمريكيون، إلى وقوع إصابات في صفوف المعتقلين الذين قضوا أكثر من 4 سنوات في وضع صعب وقاسي دون تقديمهم لمحاكمات أو توجيه تهم محددة لهم.

وقالت مصادر إعلام أمريكية: " إن سجناء في معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا اشتبكوا مع الحرس هناك، ما أسفر عن إصابة 6 معتقلين"، خلال عمليات القمع التي يقوم بها الجنود الأمريكيون هناك.

وحسب ادعاءات الجيش الأمريكي، فإن السجناء استخرجوا من المراوح والمواد المتاحة لهم أسلحة استخدموها ضد الحراس، مدعياً أنه "تم القضاء على الاضطراب بأقل قدر من القوة".
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن (قائد قاعدة جوانتانامو) الأدميرال هاري هاريس قوله: " إن الاضطراب أدى إلى إصابة ستة من المعتقلين".

وهذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن وقوع اضطراب جماعي في المعتقل، الذي تحتجز الولايات المتحدة حوالي 460 من المشتبه بارتباطهم بجماعة القاعدة أو حركة طالبان، دون تقديمهم لمحاكمات أو توجيه تهم محددة لهم.
وقال الجيش الأمريكي: " إن تلك الاضطرابات تعد الأخطر منذ افتتاح المعتقل" الإرهابي.

وحسب مسؤولون أمريكيون في المعتقل الإرهابي، فإن عشرة معتقلين استدرجوا حراساً أمريكيين إلى قاعة من خلال محاولة انتحار وهمية، ثم هاجموهم بوحدات مصابيح محطمة وريش مراوح وقطع من المعدن، فيما أطلق الحراس كرات مطاطية واستخدموا قاذفة قنابل يدوية للسيطرة على المعتقلين.

وجاءت هذه التطورات إثر تقرير للأمم المتحدة، قال: إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تغلق أي مراكز اعتقال سرية تستخدمها في حربها في الخارج وفي خليج جوانتانامو.
وحثت اللجنة الدولية لمكافحة التعذيب الولايات المتحدة على ضمان عدم تعرض أي شخص للاعتقال في معتقل سري.