أنت هنا

23 ربيع الثاني 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


أعلن تنظيم القاعدة في فلسطين، عبر بيان نشره على شبكة الإنترنت اليوم الأحد، مسؤوليته عن محاولة اغتيال مدير المخابرات الفلسطينية العامة اللواء طارق أبو رجب، مهدداً بتصفية شخصيات فلسطينية أخرى من بينهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومحمد دحلان.

وقال البيان الذي لم يتم التأكد من صحة نسبه إلى القاعدة: " إننا في تنظيم قاعدة الجهاد -- ولاية فلسطين -- نعلن المسؤولية الكاملة عن هذه العملية التي تثبت للجميع تمكننا من الصول إلى رأس الكفر".
يأتي ذلك في وقت قالت فيه أجهزة الأمن الفلسطينية اليوم: " إنها أبطلت مفعول قنبلة كبيرة، كانت بالقرب من نافذة رشيد أبو شباك (مدير عام الأمن الداخلي الفلسطيني).

وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية بالقول: " إن إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في فلسطين تمكنوا من الوصول إلى مقر عمل المرتد عن دين الإسلام طارق ابو رجب" حسب وصف البيان. مضيفاً أنه "رغم شدة التحصين والتعقيدات العملية تمكن المجاهدون من زرع عبوة في المصعد الخاص لهذا المرتد الذي طالما لقي المجاهدون التعذيب في سجونه. لكن المجاهدين تسرعوا في تفجير العبوة إذ كان من المقرر أن تنفجر بعد انغلاق المصعد".

وهددت المجموعة بمزيد من الاغتيالات مؤكدة بالقول: " إن هذه العملية المباركة ما هي إلا حلقة من سلسلة اغتيالات وإنزال العقاب بالمرتدين الكفار". وأضافت أن "كل من الأسماء التالية هي محطة أهدافنا القادمة أولاً محمد دحلان، وثانيا محمود عباس وسمير المشعراوي وأبو علي شاهين".