وصل توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) إلى العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين، في زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها، للاجتماع مع الحكومة العراقية الجديدة التي تم تشكيلها بزعامة نوري المالكي، والتي أدت اليمين الدستوري أمس الأحد.
وأكدت مصادر عراقية وبريطانية وصول بلير إلى بغداد، واجتماعه مع رئيس الحكومة العراقية، في محاولة لإظهار الدعم البريطاني الكامل للحكومة الجديدة التي شكلتا غالبية شيعية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الرحلة في السابق، كما جرت عليه العادة من وصول سياسيين وقادة غربيين إلى العراق، خوفاً من استهداف المقاومة العراقية لهم.
ويجري بلير حالياً لقاءاته مع القادة العراقيين والبريطانيين في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسط بغداد، متنقلاً عبر مروحية عسكرية.
ومن المعتقد أن يعقد بلير اليوم مؤتمراً صحفياً هناك، ويبارك (!!) الجهود العراقية التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الجديدة (!) وقد يعلن عن تخفيض مستقبلي للقوات البريطانية في العراق.
